رواية جنة الكيلاني الفصل التاسع 9 بقلم اسيل باسم
صفعته سارة. بغضب ...
اغمض مراد عينه بغضب وهو يضم يده بغضب ...
سارة بغضب ... اول م تفيق جنا .. انت هطلقها .. ولوقتها انت ممنوع تقرب منها انت فاهم ..
دفعته بعيدا عنها بغضب وهي تذهب لغرفة جناا ...
ذهب الي مكتبه وهو يغمض عيونه بغضب ....
انا مش السبب .. هي متقدرش تبعد عني .. انا مش هقدر أبعد عنها .. ام*وت ولا أقدر أطلقها هي ملكي اذاي اسيبها بس
سارة بقلق. ... هي هتفوق امتى ي دكتور
الدكتور بعملية ... انا من رائي انها تفضل نايمة كمان
وقتها بيكون الوجع راح شوية
هزت سارة بنعم وهي تودع الدكتور وتجلس بجانبه تقبل جبينها بحب ودموعها تنزل بصمت ..
سارة .. مش هعيشك ال انا عشته حتى لو كان روحك فيه
انتي. مش يتيمة انا امك وابوكي ي حبيبتي ....
صفعها حازم بغضب .. ي *****
تخونيني انا حازم الدمنهوري مع ابن الكيلاني ال ***
حور بألم ... أبعد عني ي حازم ..
حازم بغضب .. بس الظاهر انه عرف يبسطك ..طبعا م هو حبيب القلب .. بس وحياتك لتندمي ي حور وحياتك
وماكاد يتحرك حتى وقف امامه مالك الغاضب .....
حازم بسخرية ... مقدرتش تبقى بعيد عنهاااا
مالك بغضب .. ابعد ايدك القذرة دي عن مراتي ي **
حازم وهو يشدها اليه اكتر .. ولو م بعدتش ... ااااه
تاوءه حازم بألم وهو يثنى على ركبته من شدة الألم الذي يعصف برجله ..فقد أطلق عليه مالك الن*ار على رجله
مالك بحزم. ... اركبي العربية يلاااااا
ركضت تنفذ م قاله وصعدت الي السيارة. بخوف ....
وقف امامه مالك وهو ينظر له بسخرية واستمتاع بالمه ...
مالك ... المرة الجاي لم تقرر تهاجم حد .. خليك راجل وواجه من قدام ي ****
وم انتهاء كلامه كان قد ضربه على راسه بقسوة جعلته يقع أرضا فاقد لوعيه .. حمله مالك على كتفه والقى به في حقيبة سيارته وذهب وصعد لمقعد السائق كأن شي لم يحدث ....
قاد السيارة بصمت تام طول الطريق لم بنطق ...
ولم تتجرأ ان تنطق بكلمة وهي تشاهد وجهه وعلامات الإجرام على وجهه .. وصل الي البيت. سحبهاا خارج السيارة دفعها لداخل غرفتهم بقسوة ...
مالك غضب ... وربي م اعبد لو عتبتي عتبة باب الاوضة دي
لكون مخلص عليكي بأيدي انتي فاهمةة ..
اغلق الغرفة بغضب خلفه وهو يتجه عند مراد. ...
دخل غرفة أخيه وجده في حالة يرثى لها ذهب الي عنده بقلق..
مالك بقلق ورعب على أخيه... انت اي ال عامله في نفسك ي مراد
مراد بشرود. .. هيبعدوني عنها ي مالك .. هياخدوها مني
انا مقدرتش م اخليها تعيط ...
أتت الخادمةة ...
وهي تخبر مالك ان ضيفه قد وصل اوماء مالك بهدوء ..
وهو ينظر لاخيه بحزن. ..
مراد بهدوء. ... يلا. مش لازم نخلي الماذون يستنى اكتر من كده عيب بحقنا روح جيب عروستك وانا هلحقك ..
مالك بتردد .. بس
مراد وهو يقف .. مفيش بس يلا روح هاتها ..
وقف مالك وهو يذهب تجاءه غرفته يجذب يد حور
حور ... فهمني بس ي مالك انت واخذني كده على فين
مالك بغضب .. على جهنم ... عشان تبقى تعرفي تهربي كويس
حور برعب من كلامه .. خلاص مش هعيدها والنبى سبني
لم يعر كلامها اي إهتمام ذهب واجلسها على الاريكة..
أمام الماذون وهو يجلس بجانبها ...
وقع نظرات حور على سارة التى أتت ويبدو على وجهها الوجوم وعدم الرضا جلست مقابلها. لم ترفع عينها عنها
افاقت من تفكيرها على صوت الماذون وهو يسالها عن موافقتها للزواج. وماكاد مالك ان يفتح فمه ويقول لذالك الشيخ ان موافقتها ليست بهذه الضرورة .. يكفي موافقته هو ...
لكنها صدمته بموافقتها ليس هو بل الجميع ..
آفاق مالك على قول الماذون .. بارك الله لكما وجمع بينكما بالخير
احضتن مراد أخيه وهو يبارك لاخيه ..
ثواني وانتفض حينما سمع صراخ حبيبته ....
كانت تصرخ بشدة. اقلق الجميع. صعدوا الي الأعلى وأولهم مراد الذي كان يم*وت رعبا على حبيبته ...
وقف بصدمة حينما رأى شخص لا يعلم يوجه سك**ينة ناحية عنقهااا
حور برعب... حازم
حازم بغضب اي فكرك انك هتعرف تحبسني ومش هقدر
اخرج بس صدقني هق*تلها ... وبعدها ههرب من هنا واندمك ي مالك الكيلاني ....
مراد بهدوء مخيف ... خليك راجل وتعالا واجهني وسيبها
جنا بدموع .. مراد
وماكاد. يقترب منها حتى صرخت جنا بفزع حينما ضغط على السك**ينة التى برقبته ورقبتها تنزف ......
جن جنون مراد وماكد يقترب ...... يتبع
البارت التاسع
#جنة_الكيلاني